morad11 عضو فعال
عدد الرسائل : 349 العمر : 48 تاريخ التسجيل : 20/01/2009
| موضوع: حنان الام و قساوة الابن الأربعاء ديسمبر 23, 2009 4:34 am | |
| حنان الام و قساوة الابن السلام عليكم احبائي اليوم حبيت انقل لكم هذه القصة المؤثرة التي تدل على حنان الام و عطفها ولكن عدم معرفة ذلك من بعض الاولاد و معاملتها بقصوى يحكي شاب و يقول كان لامي عين واحدة... وقد كرهتها ....لانها كانت تسبب لي الاحراج وكانت تعمل طاهية في المدرسة التي اتعلم فيها لتعيل العائلة ذات يوم ...في المرحلة الابتدائية جاءت لتطمئن علي تجاهلتها ورميتها بنظرة مليئة بالكره
وفي اليوم التالي قال احد التلامذة امك بعين واحدة اووووه وحينها تمنيت ان ادفن نفسي وان تختفي امي من حياتي في اليوم التالي واجهتها لقد جعلتي مني اضحوكة لم لا تموتين؟ ولكنها لم تجب لم اكن مترددا فيما قلته و لم افكر بكلامي لاني كنت غاضباجدا ولم ابالي لمشاعرها............. واردت مغادرة المكان............. درست بجد وحصلت على منحة للدراسة في سنغافورة وفعلا....ذهبت....ودرست....ثم تزوجت واشتريت بيتا...و انجبت اولادا وكنت سعيدا ومرتاحا في حياتي وفي يوم من الايام اتت امي لزيارتي و لم تكن قد راتني مند سنوات ولم ترى احفاذها و قفت على الباب واخد اولادي يضحكون.... كيف تجرات و اتيت لاخافة اولادي ؟اخرجي حالا اجابت بهدوء(اسفة لقد اخطات العنوان على ما يبدو ) واختفت
وذات يوم وصلتني رسالة من المدرسة تدعوني لجمع الشمل العائلي فكذبت على زوجتي و اخبرتها انني ساذهب في رحلة عمل بعد الاجتماع ذهبت الى البيت القديم الذي كنا نعيش فيه للفضول فقط اخبرني الجيران ان امي ............توفيت لم اذرف ولو دمعة واحدة قاموا بتسليمي رسالة من امي..... ابني الحبيب لطالما فكرت بك........ اسفة لمجيئي سنغافورة واخافة ابنائك كنت سعيدة جدا لانك ستاتي للاجتماع ولكني قد لا استطيع مغادرة السرير لرؤيتك اسفة لاني سببت لك الاحراج مرات و مرات في حياتك هل تعلم...لقد تعرضت لحادث عندما كنت صغيرا وقد فقدت عينك وكاي ام لم استطع ان اتركك تكبر بعين واحدة ولذا اعطيتك عيني وكنت سعيدة و فخورة جدا لان ابني يستطيع رؤية العالم بعيني .....مع حبي..... .....امك..... سبحان الله اذا كانت هده رحمة الام بولدها فكيف برحمة الله سبحانه عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( ان لله مئة رحمة قسم منها رحمة بين جميع الخلائق بها يتراحمون وبها يتعاطفون و بها تعطف الوحش على اولادها و اخر تسعة و تسعين رحمة يرحم بها عباده يوم القيامة)
| |
|