تعريف المانجمنت

تعريف المناجمنت :
المناجمنت هي كلمة إنجليزية تعني وتعني تقنية إدارة وتسيير المؤسسة ، وهو علم حديث النشأة له قواعده وأسسه التي نجدها مفصلة في كتب الاختصاص ، كما تعني مناجير ذلك الشخص الذي يدير مؤسسة ويسير مصالحها بصفته قائدا ورائدا لمجموع الموظفين الذين يتعاونون معه عن رضا واقتناع لتحقيق الأهداف التي شارك الجميع في تحديدها وصياغتها .
دور المناجير :
لا تختلف مهام المدير عن مهام المناجير أو القائد من حيث الشكل فكلاهما يسهر على سير المؤسسة وفق نظام معين ، لكن الفرق يكون جليا وواضحا من حيث كيفية أداء هذه المهام وتسيير الموظفين والشركاء باعتبارهم طرفا أساسيا يتعاونون مع الإدارة بتلقائية وقناعة لتحقيق الأهداف المرسومة .
وتتمثل هذه الأدوار في الرباعية التالية :
- التخطيط : أي وضع خطة عمل بمشاركة جميع الأطراف والشركاء وتحديد آليات العمل من حيث الطرق والأساليب والموارد المالية والبشرية الضرورية.
- التنفيذ : توجيه الموظفين والشركاء لتنفيذ العمليات المبرمجة.
- التتبع والتقويم : متابعة العمليات وتقويم نتائجها بمساعدة الشركاء لتعزيز مواطن القوة وعلاج مواطن الضعف.
ولترجمة هذه الأدوار إلى فعاليات حقيقية يمكن ووضع رباعية أخرى تشمل العمليات التالية :
* التنظيم : التنظيم المحكم لمجموع العمليات بما في ذلك نسج العلاقات التي تساعد على العمل الجماعي البناء الذي ينبع من رغبة وقناعة الشركاء.
* التنشيط : تحفيز وتنشيط المتعاملين والشركاء لخلق الديناميكية والحماس لدى كل الموظفين والفاعلين .
* الاتصال والتبليغ : اعتماد الحوار وأسلوب الاتصال والتحسيس لتجنيد الشركاء وتوعيتهم بدورهم وأهمية مشاركتهم في حياة المؤسسة .
* التكوين : السهر على تكوين وتوجيه الشركاء والموظفين لرفع مستواهم المهني الذي يضمن تحقيق أحسن النتائج في المؤسسة .

صفــــــات المناجير :
* الصفات الإدارية :
** أن يتوافر له قسط كاف من المعرفة في مبادئ الإدارة وأن تكون له شخصية واعية تفهم الاتجاهات المختلفة للسلوك والتصرفات الإنسانية والنفسية ليستطيع تحريك الجماعات ودفعها للتجاوب مع البرنامج المخطط.
** أن يتمتع بالروح التخطيطية والتنبؤ للمستقبل والاهتمام به .
** أن يكون قادرا على تحديد الأهداف الأساسية بعيدة المدى .
** أن يكون محبا للدقة والنظام .
** القدرة على التحليل والإقناع .
* الصفات من حيث العلاقات :
** الحرص على الاحترام المتبادل مع الرؤساء والمرؤوسين والزملاء منطلقا من احترام الذات وإتقان العمل الشخصي .
** عدم المس والتشهير بمن سبقه .
** الاهتمام بالروح المعنوية للمرؤوسين وأوضاعهم المادية .
** المشورة والروح الديمقراطية في المناقشة أي احترام الرأي المخالف.
** تشجيع العمل وروح المبادرة .
** تنمية روح الوئام بين الموظفين .
*الصفــات الخلقية :
** احترام النفس أو الذات .
** الالتزام والنزاهة .
** الذكاء وسرعة البديهة .
** التواضع والبعد عن الغرور والتعالي .
** الموضوعية بخلاف الذاتية أو الانفعالية والمزاجية .
والخلاصة فإن القائد المناجير يجب أن يكون قدوة حسنة لغيره من الشركاء والفاعلين حتى تكون له القدرة الكافية على توجيههم وتكوينهم وتجنيدهم وراءه لتحقيق المشاريع المسطرة وترجمتها إلى فعاليات حقيقية في حياة المؤسسة .