الذكاء البشري ومحاكاته في آلات ، كالإنسان الآلي تماثل في عملها تلك التي يقوم بها الدماغ البشري ، والثاني يعمل بشكل رئيسي على تطوير قدرة الآلات الذكية على حل مشاكل محددة تتطلب ذكاء من نوع ما بغذ النظر عن طريقة الوصول إلى حل . وفي كلتا الحالتين لا يسمى أي منها بالذكاء حيث أن الآلة تفتقد للإدراك .
نسبة الذكاء
نسبة الذكاء(بالإنجليزية: Intelligence Quotient أو IQ) هي النقاط المستنتجة من مجموعة اختبارات قياس الذكاء والتي من خلالها تعرف درجة الذكاء بشكل تقريبي, قام بأبتكاره العالمين الفرنسيين ألفريد بينيه وتيودور سيمون عام 1905, يعتبر الرقم 100 هو متوسط الذكاء عند الإنسان وكلما زادت النتيجة أعتبر الشخص عبقريا وكلما قلت أعتبر غبيا. والجدير الذكر أن آينشتين أجرى هذا الأختبار وحصل على نتيجة تتجاوز ال 200 نقطة
مقاييس نسبة الذكاء
• أكثر من 140 عبقري
• من 120 إلى 140 ذكي جدا
• من 110 إلى 120 فوق المتوسط
• من 90 إلى 110 متوسط الذكاء
• من 80 إلى 90 دون المتوسط
• من 70 إلى 80 غبي
• من 50 إلى 70 ضعيف العقل
• من 25 إلى 50 أبله
• أقل من 25 معتوه
درجة ذكاء اقل من الحد العام للذكاء : 58 - 68
الحد العام للذكاء في حدوده الاولى : 68 - 80
درجة ذكاء جيدة ، الحد العام : 80 - 115
درجة ذكاء جيدة جداً, اعلى من الحد العام : 115 - 122
درجة ذكاء ممتازة جداً و يقترب من حدود العبقرية : 122 - 135
درجة ذكاء ممتازة جداً و موهوب يكاد يكون عبقرياً : 135 - 145
ذكاء في درجة العبقرية : 145 - 165
عبقري بدرجة عالية : 165 - 185
عبقري بدرجة عالية جداً و نادرة جداً : 185 - 200
درجة خيالية من العبقرية لا تكاد موجودة : 200 - ***
عمر عقلي
العمر العقلي يعني درجة ذكاء الفرد بالنسبة بالنسبة إلى الافراد في نفس سنه, فمثلا عندما نقول ان عمره العقلي 9 سنوات فيعني أنه يتجح في اختبارات الذكاء التي يجتازها طفل عمره 9 سنوات, والعمر العقلي يستخدم في قياس نسبة الذكاء IQ وذلك بقسمة العمر العقلي على العمر الزمني وضرب الناتج في عبقرية نوع من انواع التفكير الغير محدود الذي يعطي الإجابة الصيحية دوما ً و أحيانا ً تكون صفة تقال للكمال (perfect)ولا يوجد بشر كامل ويمكن تسمية الذي لا يمل المحاولة بـعبقري و دائما ً يكون العبقري انسان غير محبوب لذكائه العبقرية=الذكاءالخارق
عباقرة : اديسون مكتشف وصانع اللوغاريتمات محمد بن موسى الخوارزمي
مكتشف النظرية النسبية انشتاين
صانع وندوز اكس بي بيل غيتس
الدكتور دائما ً مايكون قد وصل لمرحلة الذكاء التام في التخصص الذي درسه
ذكاء عاطفي
الذكاء العاطفي هو القدرة على فرز العواطف الذاتية، و حسن استعمالها. و يعرف كولمان Goleman الذكاء العاطفي بأنه القدرة على التعرف على شعورنا الشخصي وشعور الآخرين، وذلك لتحفيز أنفسنا، ولإدارة عاطفتنا بشكـل سلـيم في علاقتنا مع الآخرين ويتم تصنيف الذكاءات العاطفية ، بحسب مجموعات ، لكنها تختلف من مصنف إلى آخر مع وحود نزعة إلى البحث عن وجود عواطف أساسية ، تكون قاعدة لتصنيف موحد ، عواطف أساسية على شاكلة الظاهرة الفزيائية للضوء : أخضر أحمر أزرق و تصبح في هذا الإطار باقي العواطف المتنوعة عبارة عن تأليفات من العواطف الأساسية. فالذكاء العاطفي يشمل الذكاء الاجتماعي و ذكاءات أخرى و يختلف مستوى كل ذكاء من شخص إلى آخر . و يقولون انه يوجد العامل الوراثي للذكاء العاطفي و هو ما يسمونه = le temperament المزاجية لكن ، عكس الذكاء العقلاني الذي لا يتزحزح و يلاصق الشخص طوال عمره ( قياسه هو le quotient intellectuel = QI) ، فهو (الذكاء العاطفي) يمكن أن يتحسن و يتطور بحسب كل شخص و بحسب كل بيئة…
لنقرب فكرة الذكاء العاطفي يمكن أن نطرح مفهوم الحكمة الإنسانية “All learning has an emotional Base” “أي عملية تعلم تبنى على أساس عاطفي” قال شقراط… ولكن بالنسبة للحكمة الإنسانية، المعظم يعتبرها من العلوم الإنسانية وللم ترتبط من قبل بمصطلح الذكاء، إلا أن فشل مقاييس الذكاء المعرفي أو ما عرف بـ IQ خصوصا بعد الكثير من الدراسات السلوكية والنفسية والمختصة بالقدرات الإبداعية والصحة النفسية أثبتت وجود قدرات إنسانية فكرية وعاطفية مهمة جدا للنجاح في الحياة وبناء العلاقات الإنسانية الصحية.
إن من أول النشرات الدورية التي اختصت في الذكاء العاطفي هي مجلة تخصص مواضيعها لتطوير القدرة الذاتية Self-Help وهي تدعى مجلة “بيتي” أول دليل عربي للأهل في الذكاء العاطفي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فهي مجلة بدأت في عمان-الأردن وهي حركة ثورية في مجال تطوير الوعي العاطفي وتعزيز فهم الفرد لمشاعره الخاصة والتعامل معها بإيجابية، وذلك لتوعية الأهل (الأم والأب) بأهمية القدرات الذكائية العاطفية وتعزيز ذلك بالتعامل اليومي بين الزوجين، مع الأطفال ومن خلال التعاملات الاجتماعية والمهنية.
ويبقى أن تتبنى المدارس مفهوم الذكاء العاطفي، وذلك لتطوير قدرات الطالب العاطفية والتي تهمل خلال مراحل التدريس المدرسي، ومن هنا تتجذر مشاكل العنف والسلبية والعناد والشغب والتخريب أو اللامبالاة وقلة الثقة بالنفس وقلة الرادع الضميري أو الديني. لأن الذكاء الذي يعرفه العامة لا يغطي مساحات القدرات العاطفية التي تفسر الحاجات الأساسية للنفس البشرية،ويبقى الاجتهاد الشخصي أو تدخل الأهل هو المفعل الأساسي لتطوير قدرات الذكاء العاطفي.
ذكاء جمعي
الذكاء الجمعي (أو ما قد يسميه البعض بالذكاء التكافلي) هو الذكاء الناشئ عن المشاركة لعدد من الأفراد معاً. هذا التعاون يمكن أن يتمثل في العديد من أشكال اتخاذ القرارات بالإجماع في البكتيريا والحيوانات (كما في مملكة النمل)، والبشر وحتى شبكات الحاسوب. هذا التعاون قد يشكل ما يمكن اعتباره كائن فائق (Super-organism) مكون من عدد من الكائنات المستقلة المتعاونة فيما بينها، أو ما يمكن اعتباره بمثابة دماغ عملاق.
دراسة الذكاء الجمعي يمكن اعتبارها كمبحث فرعي من علم الاجتماع، الأعمال، علوم الحاسوب، الاتصالات الجماعية أو السلوك الجماعي، حيث تتم مثلاً دراسة مجموعات ببساطة مجموعة من البكتيريا أو بتعقيد مجتمع بشري كامل. ومع ذلك فإن الكثير من الباحثين يركزون عند الحديث عن الذكاء الجمعي على البشر، حيث يتم التعاون والمشاركة في القدرات الذهنية لعدد من البشر لتجاوز الانحراف الإدراكي للفرد ولتحسين الكفاءة الفكرية الكلية. ومن أبرز الأمثلة على ذلك الأحزاب السياسية والنقابات والشركات، حيث تستغل القدرات الذهنية لعدد من الأفراد بشكل جمعي لوضع السياسات وإدارة العمليات والاستجابة لمختلف العوامل.
كما أنه في الآونة الأخيرة كثرت الإشارة إلى الذكاء الجمعي في إطار العلاقات الشبكية التي أتاحتها تقنيات الاتصالات الحديثة (تحديداً الإنترنت) للأفراد. فمثلاً، الويب 2.0 مكنت المستخدمين من التفاعل والمشاركة في بناء وتحسين مجموع المعرفة المتاحة (الويكيبيديا كمثال على ذلك).
من الأمثلة الأخرى المشهورة للذكاء الجمعي خارج نطاق المجتمعات البشرية، هناك مجتمعات النمل مثلاً والتي تقوم بالعديد من العمليات الملفتة للانتباه مثل بناء عش النمل، زراعة الغذاء، تخزين الغذاء، إدارة عمليات رعاية اليرقات…الخ. كما أن هناك أبحاث حول الحركة المتناسقة لبعض أسراب الطيور والأسماك.
جمعية منسا الدولية
جمعية منسا تعتير أشهر وأقدم جمعية تضم الأفراد ذوي نسبة الذكاء المرتفعة, وتنتشر فروعها في 80 دولة في العالم وتضم في عضويتها أكثر من 100 ألف شخص
التأسيس
أسس منسا المحاميين الانجليزييين لانس وار ورونالد بيرل في عام 1946 بانجلترا
عضوية الجمعية
الشرط الوحيد للالتحاق لمنسا هو اجتياز اختبار الذكاء IQ، وبسبب اختلاف المقاييس التي تتبناها الدول قرر مركز الجمعية الرئيسي في لندن قبول أفضل شخص من كل 50 متقدم للامتحان، وهذا يعني اقتصار العضوية على 2٪ فقط من أي شعب والذين اجتازوا هذا الامتحان في مصر حتى الآن حوالي 45 شخصا فقط.